لم تكد حالة التوتر التي اندلعت في يوليو/ تموز 2025، في العلاقات بين النظامين المصري والسعودي تخفت نسبيا، ويخرج رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ليقول يوم 23 من الشهر ذاته: "لن نسمح بأي محاولات تؤدى لتوتر العلاقات بين مصر والسعودية"، حتى ساءت مجددا.

عقب واقعة قتل ضابط الجيش ربة أسرة في مجمع سكني بمدينة "مدينتي" على أطراف القاهرة، وإصابة أسرتها جميعها دهسا بسيارته على خلفية خدش بسيط في سيارته، حاول نظام السيسي التعتيم على الحادث الذي وقع مطلع يوليو/ تموز 2023.

توقع ناشطون عبر تغريداتهم على حساباتهم الشخصية ومشاركتهم في وسم #إيلون_ماسك، أن تعمم حرية الرأي والتعبير بشكل أوسع عبر تويتر دون ملاحقة المغردين وتسليم معلوماتهم للأنظمة لتتبعهم.

اتهموا السلطات السعودية بتبني الحملة التحريضية، وتحريك ذراعها المتمثل في الذباب الإلكتروني لتبني خطاب مناهض لليمنيين، وبث الكراهية والحقد عليهم، متبرئين ممن يقول إن المملكة جارة أو شقيقة للشعب اليمني.

فاجأت "هبة القدس وغزة" الأخيرة، دول التطبيع بعد زعمهم أن القضية الفلسطينية ماتت مع "صفقة القرن" فأبرموا "اتفاقات إبراهيم"، لكن المقاومة أحرجت المطبعين أمام شعوبهم بانتصارها على "أسطورة القبة الحديدية".